أرشيف الفتوى | عنوان الفتوى : رؤية الرسول صلى الله عليه وسلم في المنام
/ﻪـ
الكتـب
الفتاوي
المحاضرات
روائع المختارات
من مكتبة التلاوة
أحكام تجويد القرآن
تفسير القرآن
برامج مجانية
الموقع برعاية
المجموعة الوطنية للتقنية
للمشاركة في رعاية الموقع
أرشيف الفتوى
أقسام الفتوى
العلماء ولجان الفتوى
جديد الفتاوى
الأكثر اطلاعا
بحث
الصفحة الرئيسية
>
جديد الفتاوى
>
رؤية الرسول صلى الله عليه وسلم في المنام
معلومات عن الفتوى: رؤية الرسول صلى الله عليه وسلم في المنام
رقم الفتوى :
712
عنوان الفتوى :
رؤية الرسول صلى الله عليه وسلم في المنام
القسم التابعة له
:
معارف عامة
اسم المفتي
:
عبد العزيز بن باز
نص السؤال
رأيت ذات ليلة وكأني نازل في بيت جديد ورأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن يميني فتذكرت أنه صلى الله عليه وسلم غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر وتذكرت مكر الله سبحانه وكيف أتقيه وسألت الرسول صلى الله عليه وسلم ذلك السؤال . . لكنني استيقظت . سؤالي : هل الذي رأيته هو الرسول صلى الله عليه وسلم حقا؟ وكيف يتقي الإنسان مكر الله؟ أرجو توضيح ذلك جزاكم الله خيرا .
نص الجواب
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسوله الأمين وبعد:
إذا كنت رأيته صلى الله عليه وسلم على صورته المعروفة الواردة في الأحاديث الصحيحة فقد رأيته ، لقول صلى الله عليه وسلم: (من رآني في المنام فقد رآني فإن الشيطان لا يتمثل في صورتي) متفق على صحته ، ونسأل الله أن يجعلنا وإياكم من أتباعه على بصيرة .
أما اتقاء مكر الله فيكون بطاعة أوامره وترك نواهيه والوقوف عند حدوده وملازمة التوبة مما يقع من الذنوب مع الاستكثار من الأعمال الصالحات والذكر والاستغفار وقراءة القرآن الكريم وسؤاله سبحانه كثيرا أن يثبتك على الحق وأن لا يزيغ قلبك عن الهدى وقد قال الله سبحانه : {ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ} وقال سبحانه : {وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ} وقال عز وجل: {وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يُكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ وَيُعْظِمْ لَهُ أَجْرًا} وقال عز وجل : {إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ} وقال سبحانه : {وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} والآيات في هذا المعنى كثيرة .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
مصدر الفتوى
:
موقع ابن باز
أرسل الفتوى لصديق
أدخل بريدك الإلكتروني
:
أدخل بريد صديقك
: